٧ فوائد للبلميط المنشاري لتحسين العلاقة الحميمية والصحة العامة

ما هو البلميط المنشاري؟
البلميط المنشاري هو نوع من النخيل ينمو طبيعيًا في أمريكا الشمالية، وغالبًا ما يظهر على شكل تجمعات شبيهة بغابات النخيل. اكتسب اسمه من مظهر أوراقه التي تشبه شفرات المنشار، الأمر الذي ميّزه عن غيره من أنواع النخيل ذات الأوراق العريضة.
تُعدّ ثماره الجزء الأكثر استخدامًا لاحتوائها على مركبات فعّالة، ويمكن تناولها طازجة أو مجففة أو الاستفادة من خلاصتها المتوافرة على هيئة مكملات غذائية في الصيدليات.
ويمتاز هذا النبات بقدرته على التكيّف مع البيئات الساحلية والرملية، حيث ينمو بكثافة في ولايات الجنوب الشرقي للولايات المتحدة. وتشتهر ثماره بلونها الداكن ونكهتها القوية، وقد استخدمتها القبائل الأصلية منذ قرون لعلاج مشكلات الجهاز البولي وتعزيز القدرة البدنية. كما أثار البلميط المنشاري اهتمام الأبحاث الحديثة بفضل احتوائه على مركبات دهنية وفيتوستيرولات يُعتقد أنها مسؤولة عن معظم فوائده، مما جعله واحدًا من أكثر المكملات العشبية استخدامًا في دعم صحة الرجال خصوصًا.
فوائد البلميط المنشاري
١- علاج تضخّم البروستاتا الحميد
تُعدّ غدة البروستاتا من أهم الغدد المؤثرة في الوظيفة الإنجابية لدى الرجل. وعند تضخّمها تضغط على المثانة، مما يؤدي إلى صعوبات في التبول.
يساعد البلميط المنشاري على تخفيف هذه الأعراض من خلال دعم توازن الهرمونات وزيادة مستويات هرمون التستسترون، الأمر الذي يُسهم في تقليص حجم البروستاتا وتقليل الانزعاج المصاحب لتضخّمها.
٢- حماية الكلى ودعم الجهاز البولي
يحتوي البلميط المنشاري على مركبات تساعد على تعزيز صحة الجهاز البولي، خاصة الكلى. ولذلك يُعدّ خيارًا مساعدًا لمن يعانون من حصوات الكلى أو التهابات المسالك البولية، إذ يمكن أن يساعد على الحد من تشكّل الحصوات مستقبلًا.
٣- تعزيز الرغبة الحميمية
يؤدي التستسترون دورًا حيويًا في تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، إضافة إلى تأثيره على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال والبويضات لدى النساء.
يساعد البلميط المنشاري على دعم هذا التوازن الهرموني، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتحسين الرغبة الجنسية والخصوبة والصحة الإنجابية لدى الزوجين.
٤- مكافحة تساقط الشعر
يرتبط تساقط الشعر لدى الرجال غالبًا بالتغيرات الهرمونية وخاصة زيادة تأثير هرمون DHT.
يعمل البلميط المنشاري على موازنة هذا الهرمون، مما يساعد على الحد من تساقط الشعر ودعم قوة البصيلات، وبالتالي الحدّ من الصلع الوراثي لدى الرجال.
٥- المساهمة في مكافحة السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أنّ البلميط المنشاري قد يحدّ من نمو الخلايا السرطانية، وخاصة في حالات سرطان البروستاتا. يعود ذلك إلى احتوائه على مركبات مضادة للالتهاب ومثبّطة لنمو الخلايا غير الطبيعية. كما يُعد تناوله على المدى الطويل وسيلة وقائية محتملة.
٦- فوائد إضافية
يُسهم البلميط المنشاري كذلك في:
• تهدئة السعال والتهابات الحلق والقصبات الهوائية.
• تحسين جودة النوم والحدّ من الأرق.
• تقليل الالتهابات في الجسم.
• تعزيز الكتلة العضلية لدى الرجال.
• المساعدة في علاج ضعف الانتصاب.
الجرعات المناسبة من البلميط المنشاري
للحصول على أفضل النتائج، يُفضَّل الالتزام بالجرعات التالية:
• لعلاج تضخم البروستاتا الحميد:
320 ملغ ثلاث مرات يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم تخفيض الجرعة إلى 320 ملغ مرة يوميًا.
• لعلاج تساقط الشعر:
200 ملغ مرتين يوميًا.
• في حالات تضخّم البروستاتا البسيط:
160 ملغ مرتين يوميًا.
ويُنصَح بتناول البلميط المنشاري على هيئة كبسولات أو مستخلص، لأن استخدامه كمشروب مغلي يقلل من فعاليته.
الآثار الجانبية المحتملة
قد يتسبب البلميط المنشاري ببعض الأعراض الجانبية لدى بعض الأشخاص، ومنها:
• الدوار والصداع.
• الغثيان أو التقيؤ.
• الإمساك أو الإسهال.
لذلك، يجب مراعاة الإرشادات التالية:
• تجنّب استخدامه خلال الحمل أو الرضاعة بسبب تأثيره على الهرمونات.
• تجنب تناوله مع موانع الحمل الهرمونية او يمكنك استشارة الطبيب قبل استخدامة.
• عدم دمجه مع مميّعات الدم، إذ قد يزيد خطر حدوث النزيف.



